5 Essential Elements For التعامل مع الطفل العنيد



وفي بعض الحالات، قد يرتبط العناد بمشاكل نفسية أو سلوكية أعمق تتطلب التدخل المهني.

ما أسوأ تصرف قام به طفلك العصبي وسبب لك الإحراج أمام الناس؟

أما العناد المفرط، فيكون مستمراً ومصاحباً لمشاكل أخرى في السلوك، مثل التمرد الدائم على القواعد أو الرفض المستمر للتوجيهات.

في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر تدخلاً أكبر من الأهل أو المختصين لتجنب تفاقم المشكلة.

الأطفال العنيدون غالبًا ما يشعرون بالرغبة في التحكم والسيطرة. يمكنك توجيه هذا الشعور بطريقة إيجابية من خلال إشراك الطفل في اتخاذ بعض القرارات اليومية.

تخلق حالة الإجبار ردَّة فعلٍ عكسيةً لدى الطفل، لكونه مفطوراً على الحرية، فعندما يُمنَع من القيام بأشياء معينةٍ بأسلوبٍ قاسٍ دون توضيح الأسباب المُقنعة؛ سيتولَّد لديه -مع تكرار حالة المنع- رغبةٌ دفينةٌ لتجريب هذا الأمر.

يحب الأطفال العصبيون والعنيدون الجدال عادةً، لذلك لا تمنحي طفلك الفرصة للجدال، واستمعي له جيدًا، ثم حَوِّلي الجدال إلى نقاش هادئ ومتفهم وأكثر استيعابًا، فالطفل العصبي والعنيد عندما يرى أنك مستمعة جيدة له، فإنه يصبح كذلك أكثر استماعًا لكِ ولنصائحكِ، وسوف يندمج في الحديث معك لينسى عصبيته.

كذلك، إذا شعر الأهل بالعجز أمام تحديات سلوك الطفل ولم ينجحوا في إدارة الموقف بالرغم من استخدامهم لأساليب التربية المختلفة، فإن اللجوء إلى مختص يمكن أن يوفر دعماً وإرشادات مهنية للتعامل مع المشكلة بشكل فعال.

يجب على الوالدين أحياناً اللّجوء إلى الحزم واتّباع أسلوب التحذير مع طفلهم، فعند قيام الطفل بتصرّفات خاطئة فإنّه يجب على الآباء إنذاره للتوقّف عن ذلك وإلّا فإنّه سيتعرّض للعقاب، مع مراعاة التأكّد من أن لا يعود هذا الأسلوب بآثار سلبية على الطفل، إذ إنّ الهدف من اتّباعه هو تصحيح الموقف لا إلحاق الضرر بالطفل.[٧]

يجب أولاً معرفة أسباب هذا السلوك وتعلم بعض الاستراتيجيات الفعالة لتي من شأنها إدارة الموضوع.

ربما لن يقبل طفلك السلطة إذا فرضتها عليه، ويمكنك بناء الاحترام في علاقتك معه من خلال:

ختامًا، التعامل مع الطفل العنيد لا يعني كسره أو فرض السيطرة عليه، بل يعني احتوائه وتوجيهه بأسلوب يحترم شخصيته ويعزز من استقلاليته.

عند اختيار مختص لعلاج السلوك العنيد، من المهم التأكد من أن لديه الخبرة الكافية في التعامل استكشف هنا مع مشاكل الأطفال النفسية والسلوكية. يمكن للأهل البحث عن متخصصين في سلوك الأطفال مثل الأخصائيين النفسيين أو المستشارين الأسريين، والتأكد من أن لديهم مؤهلات مناسبة وتجارب سابقة ناجحة في مساعدة الأطفال الذين يعانون من سلوكيات مشابهة.

واحدة من أهم استراتيجيات التواصل الفعّال مع الطفل العنيد هي الاستماع له بطريقة تجعله يشعر بأنك تفهم مشاعره ورغباته. عندما يشعر الطفل أن صوته مسموع وأنك تأخذ ما يقوله على محمل الجد، يقل عناده تدريجياً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *